المدرسة الجقمقية :بنيت في العهد المملوكي بناها الملك الظاهر بن سيف الدين جقمق وتتمز ببوابتها العالية المزخرفة بالمقرصنات الرائعة أما داخل المبنى حيث يقوم ضريح الملك الظاهر وأمه فقد زين برسوم موزاييكية أنيقة كما غطيت القاعة المركزية مع البركة بقبة جميلة أيضا" وهي حاليا" متحف للخطوط العربيةعرضت فيه نماذج من أدوات الكتابة القديمة كقصب الكتابة والأختام إضافة إلى ألواح الكتابة المتنوعة بدءا" بالحجر وانتهاء" بالزجاج.
المدرسة الظاهرية :بناها الظاهر بيبرس في مكان متواضع حيث عاش فيه نجم الدين أيوب والد صلاح الدين الأيوبي لفترة من الزمن خلال القرن الثاني عشر الميلادي وعند وفاته عام (1277م) لم يجد والده محمد سعيد مكانا" أكثر ملائمة من أرض هذه المدرسة ليحتضن ضريح هذا السلطان والفارس الشجاع قاهر المغول والصليبيين وبعد ذلك بسنوات قليلة احتضنت أرض المدرسة أيضا" ضريح محمد سعيد ابن الظاهر بيبرس.دعيت هذه المدرسة في العهد التركي بالمكتبة العمومية وكانت من أكبر المكتبات التي عرفتها بلاد الشام خلال ذلك العهد .كما وأن لهذه المدرسة بوابة حجرية كبيرة تعلوها المقرصنات.