نورس الشام
عدد المساهمات : 86 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 العمر : 53
| موضوع: قصيدة مشكوك فيها الخميس أكتوبر 21, 2010 6:04 am | |
| قصيدة صوت صفير البلبل ليست للأصمعي وقصتها مشكوك في صحتها !!!هذه هي القصيدةصوت صفير البلبلي هيج قلبي الثمـــــلالماء والزهر معـــــا مــع زهر لحظ المقل وانت يــــــا سيدلي وسيدي و موللــــيفكــم فكـــم تيمني غزيل العقيــقـــلــيقطفته من وجنــــة مـــن لثم ورد الخجلفقــــــــال لالالالالا فقـــــــد غدا مهرولوالخود مالت طربا من فعل هذا الرجلفولــــولــت وولوت ولي ولي يا ويلليفقلت لا تولولــــي وبيني اللؤلؤلـــــيقالت له حين كــذا انهض وجد بالمقلوفتية سقوننــــي قهوية كــــــالعسلشممتها بأنفـــــي أزكى من القرنفــلفي وسط بستان حلي بالزهر والسرور ليوالعود دن دن دن لي والطبل طبطب لــــيطبطبطب طبطبطب طبطبطب طبطب ليوالرقص قد طاب الي والسقف سقسق سق ليشو شوا وشاهش على ورق سفرجلــــــيوغرد القمري يصيح ومن ملل في ملـــــــلولو تراني راكبـــــــا على حمار اهـــــــــزليمشي على ثلاثة كمشي العرنجـــــــــلوالناس ترجم جملي في السوق بالقلقـــــللوالكل كعكع عكع خلفي ومن حويولي لكن مشيت هاربا من خشية العقنقل الى لقاء ملك معـــــــظم مبــــجـــليأمرلي بخلعة حمراء كالدم دم لـــي اجر فيها ماشيا مبغددا للـــــــذيـــــــلانا الاديب الالمعي من حي ارض الموصل نظمت قطعا زخرفت تعجز عنها الادبــــــــل اقــــــــول قي مطلها صوت صفير البلبلي شاع بين نابتة هذا العصر قصيدة متهافتة المبنى والمعنى ، منسوبة للأصمعي ، صنعت لها قصة أكثر تهافتاً ، وخلاصة تلك القصة أن أبا جعفر المنصور كان يحفظ الشعر من مرة واحدة ، وله مملوك يحفظه من مرتين ، وجارية تحفظه من ثلاث مرات ، فكان إذ ا جاء شاعر بقصيدة يمدحه بها ، حفظها ولو كانت ألف بيت (؟!!) ثم يقول له :إن القصيدة ليست لك ، وهاك اسمعها مني ، ثم ينشدها كاملة ، ثم يردف : وهذا المملوك يحفظها أيضاً – وقد سمعها المملوك مرتين ، مرة من الشاعر ومرة من الخليفة – فينشدها ، ثم يقول الخليفة : وهذه الجارية تحفظها كذلك – وقد سمعتها الجارية ثلاث مرات- فتنشدها ، فيخرج الشاعر مكذباً متهماً .
قال الراوي : وكان الأصمعي من جلسائه وندمائه ، فعرف حيلة الخليفة ، فعمد إلى نظم أبيات صعبة ، ثم دخل على الخليفة وقد غيّر هيئته في صفة أعرابي غريب ملثّم لم يبِنْ منه سوى عينيه (!!) فأنشده : صــوت صفير البلبل هيّج قلب الثمــل الماء والزهـــر معاً مع زهر لحظ المقل وأنت يا سيـــددلي وسيددي وموللي (!) ومنها - وكلها عبث فارغ - : وقــــال : لا لا لللا وقد غدا مهــرولي (!) وفـــــتية سقونني (!) قهــيوة كالعسل شممـــــتها في أنففي (!) أزكى من القرنفل والــعود دن دن دنلي والطبل طب طب طبلي (!) والكـــل كع كع كعلي (!) خلفي ومن حويللي (!) وهلمّ شرّا ( بالشين لا بالجيم ) ، فكلها هذر سقيم ، وعبث تافه معنى ومبنى .
ولم ينته العبث بالعقول ، فقد زاد الراوي أن الخليفة والمملوك والجارية لم يحفظوها ، فقال الخليفة للأصمعي : يا أخا العرب ، هات ما كتبتها فيه نعطك وزنه ذهباً ، فأخرج قطعة رخام وقال : إني لم أجد ورقاً أكتبها فيه ، فكتبتها على هذا العمود من الرخام ، فلم يسع الخليفة إلا أن أعطاه وزنه ذهباً ، فنفد ما في خزانته (!!!) . إنّ هذه القصة السقيمة والنظم الركيك كذب في كذب ، وهي من صنيع قاصّ جاهل بالتاريخ والأدب ، لم يجد ما يملأ به فراغه سوى هذا الافتعال الواهن .
إن القصة المذكورة لم ترد في مصدر موثوق ، ولم أجدها بعد بحث طويل إلا في كتابين ، الأول : إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس ، لمحمد دياب الإتليدي ( ت بعد 1100هـ ) وهو رجل مجهول لم يزد من ترجموا له على ذكر وفاته وأنه من القصّاص ، وليس له سوى هذا الكتاب .
والكتاب الآخر : مجاني الأدب من حدائق العرب ، للويس شيخو ( ت 1346هـ ) ،وهو رجل متّهم ظنين ، ويكفي أنه بنى أكثر كتبه على أساس فاسد - والتعبير لعمر فرّوخ ( ت 1408هـ ) - وكانت عنده نزعة عنصرية مذهبية ، جعلته ينقّب وينقّر ويجهد نفسه ، ليثبت أن شاعراً من الجاهليّين كان نصرانياً ( راجع : تاريخ الأدب العربي 1/23) .
ويبدو أن الرجلين قد تلقفا القصة عن النواجي ( ت859هـ ) _ وقد أشار شيخو إلى كتابه ( حلبة الكميت ) على أنه مصدر القصة ، ولم أتمكّن من الاطلاع عليه ، على أن النواجي أديب جمّاع ، لا يبالي أصحّ الخبر أم لم يصحّ ، وإنما مراده الطرفة ، فهو يسير على منهج أغلب الإخباريين من الأدباء ، ولذا زخرت مدوّنات الأدب بكل ما هبّ ودبّ ، بل إن بعضها لم يخلُ من طوامّ وكفريّات .
وتعليقاً على كون الإتليديّ قصّاصاً ، أشير إلى أن للقصّاص في الكذب والوضع والتشويه تاريخاً طويلاً ، جعل جماعة من الأئمة ينهون عن حضور مجالسهم ، وأُلّفت في التحذير منهم عدة مصنّفات ( راجع : تاريخ القصّاص ، للدكتور محمد بن لطفي الصباغ ) .
ثمّ اعلم أيها القارئ الحصيف أن التاريخ يقول : إن صلة الأصمعي كانت بهارون الرشيد لا بأبي جعفر المنصور الذي توفي قبل أن ينبغ الأصمعي ، ويُتّخذ نديماً وجليساً ، ثم إن المنصور كان يلقّب بالدوانيقي ، لشدة حرصه على أموال الدولة ، وهذا مخالف لما جاء في القصة ، ثم إن كان المنصور على هذا القدر العجيب من العبقريّة في الحفظ ، فكيف أهمل المؤرخون والمترجمون الإشارة إليها ؟ أضف إلى ذلك أن هذا النظم الركيك أبعد ما يكون عن الأصمعي وجلالة قدره ، وقد نسب له شيء كثير ، لكثرة رواياته ، وقد يحتاج بعض ما نُسب إليه إلى تأنٍّ في الكشف والتمحيص قبل أن يُقضى بردّه ، غير أن هذه القصة بخاصة تحمل بنفسها تُهَم وضعها ، وكذلك النظم ، وليس هذا بخاف عن اللبيب بل عمّن يملك أدنى مقوّمات التفكير الحرّ .
ولم أعرض لها إلاّ لأني رأيت جمهرة من شداة الأدب يحتفون بالنظم الوارد فيها ، ويتماهرون في حفظه ، وهو مفسدة للذوق ، مسلبة للفصاحة ، مأذاة للأسماع .
وبعد : فإنه يصدق على هذه القصّة قول عمر فرّوخ رحمه الله إن مثل هذا الهذر السقيم لا يجوز أن يُروى ، ومن العقوق للأدب وللعلم وللفضيلة أن تؤلف الكتب لتذكر أمثال هذا النظم)
المصدر : موقع الفصيح لعلوم اللغة العربية
وكذلك فإن الأصمعي هو راوي أكثر منه شاعر ، وأنا قرأت كتابا حول سير بعض الشعراء في العصور الأدبية المختلفة ، ولم يرد ذكر لهذه القصيدة ، عند قراءتي لسيرته الذاتية ، وليس من المعقول أن يغفل المؤلف هذه القصيدة وهي مشهورة لو كانت للأصمعي ، وقد اهتم بذكر تفاصيل أخرى عن أمور بسيطة تخص الشاعر | |
|
شام Admin
عدد المساهمات : 2122 تاريخ التسجيل : 14/07/2009 العمر : 55 الموقع : http://alatoul-alaeam.freehostia.com
| موضوع: رد: قصيدة مشكوك فيها الجمعة أكتوبر 22, 2010 3:25 am | |
| القصيدة حلوة كتير وانا حافظتها يلا احفظها انت كمان | |
|
نورس الشام
عدد المساهمات : 86 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 العمر : 53
| موضوع: رد: قصيدة مشكوك فيها السبت أكتوبر 23, 2010 1:23 am | |
| المشكلة أنو ما عندي وقت للمطالعة والحفظ | |
|
أحمد
عدد المساهمات : 113 تاريخ التسجيل : 11/08/2010 العمر : 36 الموقع : mmdoh_ahmd2006@yahoo.com
| موضوع: رد: قصيدة مشكوك فيها الأحد أكتوبر 24, 2010 3:48 am | |
| بصراحة ما فهكت ولا كلمة بس يسلمو أديك | |
|
نورس الشام
عدد المساهمات : 86 تاريخ التسجيل : 14/10/2010 العمر : 53
| موضوع: رد: قصيدة مشكوك فيها الإثنين أكتوبر 25, 2010 1:51 am | |
| ليش مع أنو واضحة بس فيها غموض شوي | |
|