هواء بلدي فلاعيشة أجمل من بلدي
بلدي العز والشموخ أنظروا إليا فأنا ابن ولدي
بلدي ألآفي حروفها لإيمان والحب
وروحها لاتنتزع من جسدي فهذه هي سورية بلدي
بلدي شجرة تظلل خيام العربي
فمن يجرؤا على التقرب من بلدي
بلدي على مرور لأزمان كان ولايزال
شعلة تنير دروب العزة فهذا هوسندي
جسدي مؤلف من ناقوس مسبح ومإذنة تعلوا وتمدح
ديني هوأرضي ومذهبي هوعربي يسبي هو سوري
فبئسى من الذي يقترب من جسدي
يريد أن يقطع أوصاله بين الشرق والغربي
فانظر خلفك أيها المنبوذ ترى
أسد ينظر إليك وفي مخلبيه قوة من يدي
أفتح صفحات تاريخ جسدي
تراه منوعا بين النصري والفخري
فأمعن ناظريك من جسدي
وتعلم أن الأسد هومن حما قلبي
فأين الحرية التي تدعي إليها فالحرية
برأيك هو أن تدع عرضك يمشي عراة على أرضي
أم الحرية أن يشتريك الرخصاء بمال ذليل
لتجعل منك رأيا وأنت أبله قد خرجت من نسبي
فكيف العزة والشيم وهذا هو لأسد من بنى جسدي
فوالله يابن الرخيصة لن تأكل بعد اليوم من بلدي
أخبر أيها السافل أعوانك عن لأسدي
إنه قوة جبارة لاتخاف ولا تنحني
فهذا مالك ومال أعوانك إذا إذهب
فإنك بعد اليوم لن تغبرا على نعلي
فنعلي يزين وجهك وعيون أحفادك
إذهب فإنك حشرة قد وقفت على قدمي
فهذا أسدي وهذا سندي
سوف أسير معه الى طريق لأصلاح الى لأبدي
فلاتقل أرجوكي يابلدي
فأني بريئة منك الى حد النعمي
فأشكرك وأشكر أعوانك
لأن جعلت من وردي هذا قوة الزمني
فلاتعد تنطق بحروفك البلهاء
فأني سارية مع شبلي نحوى طريق الأصلاح الى لأبدي