درس جديد من اليابان
مھندسون شيوخ ..يطلبون العمل في تصليح مفاعل" فوكوشياما."
بدلا من الشباب لحماية الشباب!.
يقول الشيخ الياباني:
"عمري 72 عاما.. سأحيا على الأقصى في المتوسط ١٣ عاما.
بينما يحتاج المرء ٢٠ عاما من التعرض للإشعاع ..ليصاب بالسرطان...
وعليه ففرص تعرضنا للأمراض كعجائز و شيوخ.. أقل!! "
تطوع حتى الآن ١٨٠ شيخا للعمل في المفاعل.. والرجل يردد أن بإمكانھم توفير عمال وسائقين وطباخين للطعام ..و مغنيين للترفيه عن العاملين بالمفاعل.. حتى يتم إصلاحه.
يقول:
لا نحاول الموت... علينا أن نسير ولكن لا نموت... بالتأكيد ھناك مخاطرة!!...
بعض شيوخنا.. يتمسكون بحياتھم على حياة الشباب!!...
الأمة التي تحفظ شبابھا تحيا.. و التي تحيا على دمائھم تموت.
شعب يستحق كل التقدير والاحترام
وبعض مشايخنا تحرض الشباب للموت بھدف تخريب الوطن تحت عباءة الإصلاح والدين والطائفية وبتحريض من الصھيونية سواء دروا أو لم يدروا
ألم تسمعوا و تشاھدوا بأم العين كيف أن الصھاينة وأذنابھم وبكل صفاقة يديرون مؤتمر (للمعارضة السورية (والمعارضة الشريفة منھم براء اليوم في باريس لنصرة تخريب سورية!
كفانا جھلا أو تجاھلا واتعظوا