أكيد الكل بيهمه منتخب الوطن , وقد ما شتكينا وبكينا بيظل المنتخب بقلوبنا ,,
ولذلك رح نتابع أخبار المنتخب أول بأول ,, وهي آخر مقالة عن المنتخب كتبها مصطفى الآغا ...
قبل اقل من مئة يوم على انطلاق نهائيات أمم آسيا التي عاد اليها المنتخب السوري بعد غياب 14 سنة تمت اقالة المدرب الذي كان اكثر مدرب في تاريخ هذا البلد يثير الجدل .. ولكن الجدل مازال مستمرا رغم حالة الأرتياح التي عمت الكثيرين في الشارع الكروي حيث يمارس الكثيرون التنظير رغم أنهم إما لم يعيشوا الظروف الحقيقة للمنتخب ولتعقيدات الرياضة السورية وروتينيتها وبيروقراطية ادائها ومشاكلها المادية والإحترافية والتنظيمية فما يٌصرف عليها حتما لايوازي ثمن لاعب واحد محترف في أندية الإمارات أو السعودية أو حتى الكويت ... ففي الكويت لاعب سوري هو فراس الخطيب أنضم للقادسية من العربي مقابل مليوني دولار حسبما سمعت منه شخصيا في بيته في الكويت معه انضم زميله ومواطنه جهاد الحسين من الكويت مقابل مليون ومئتي الف دولار والمبلغ مجتمعا أي ثلاثة ملايين ومئتي الف دولار قد يكون تقريبا مجمل ما يتم صرفه على الرياضة السورية برجالها وشبابها وناشئيها واشبالها وسيداتها وشاباتها وشبلاتها وانديتها ومعسكراتها الخارجية ومنتخباتها الوطنية وصابنة وبناء منشآتها ورواتب موظفيها ومدربيها الأجانب والمحللين للمنتخبات الوطنية أي ميزانية الأتحاد الرياضي وليس طبعا ما يتم تداوله بين الأندية ....
أذا كان نادي له ملعب سعته 75 الف متفرج وهو صاحب اكبر شعبية في البلاد ولديه حتما اكثر من 20 لعبة للجنسين يستمد حياته وقوته يومه من دخل مقصف النادي ومسبحه وكللها لاتصل 250 الف دولار فكيف سيصرف على سفرات فريقه الكروي للرجال الذي وصل لنصف نهائي كأس الأتحاد الآسيوي على حساب حامل اللقب الكويت وشقيقه كاظمة الذي يدربه الداهية ماتشا الله والذي يحلم السوريون أن يكون يوما مدربا لمنتخب بلادهم ؟؟؟؟
نعم وصل الإتحاد ولكن هذا لايعني أن كرة القدم السورية تشكل عقدة للآخرين وهي مرهوبة الجانب ولديها آليات تجعلها من بين الكبار آسيويا ويمكنها من الوصول لنهائيات كؤوس العالم وتقارع منتخبات عالمية مثلما تفعل الجزائر ومصر والمغرب والسعودية وتونس وغيرها من المنتخبات العربية ....
كتبت وتحدثت طويلا على مدى 30 عاما و ( طلع الشعر على لساني ) أن الآلية التي تدار بها الرياضة هي الغلط وليس في المواهب الموجودة ولا اللاعبين ولا الأندية ولا المدربيين المحليين ....
سورية سوق كبيرة للتسويق وفيها 23 مليون نسمة وقد يزيدون مليونا وقد ينقصون وفيها اندية تأسست عام 1928 مثل الكرامة وفيها دوري عمره 44 سنة وليس لديها سوى لقب حقيقي واحد هو دورة المتوسط العاشرة عام 1987 وامام منتخبات ليست حقيقية مثل فرنسا واليونان .... بل منتخبات الصفوف الثانية ...
صحيح أنها توجت بطلة لأسيا للشباب وشاركت في كؤوس العالم للشباب ولكن الغريب ان تكون الفئات العمرية جيدة وممتازة والفئات الأكير سئية وهذا يعني الكثير .....
اليوم يشارك المنتخب السوري في بطولة غرب آسيا السادسة بالاردن مع شقيقه العماني والاردني والكويتي والبحريني والفلسطيني واليمني والقطري والصديق الإيراني في بطولة سمعنا أنه يشارك بها لمجرد المشاركة لأن مدربه مؤقت ولابعون نصفهم وصل ونصفهم على الطريق ومحترفوه لايعرفون الآخرين ولا مدربهم يعرفهم ونهائيات أمم آسيا على الأبواب والكل فرحان باقالة المدرب فجر ابراهيم لان المنتخب بحاجة لصدمة كهربائية كما يقولون ونسيوا أن الصدمة أن كانت قوية وجرعة الكهرباء عالية فقد يسقط المنتخب بالسكتية القلبية أو الدماغية ويجلط معه العشرين مليون بني آدم ....